إزالة العقبات أمام الأعمال المحتملة

تحتاج المؤسسات إلى المعرفة من أجل النجاح. في الأعمال التجارية اليوم، لم تكن المعرفة بهذا القدر من الأهمية عن ذي قبل.

المعرفة أكثر أدوات الأعمال أهمية والتي يتم استخدامها لتخطي المنافسين. المعرفة الجيدة تعني منتجات أفضل وعمليات أفضل وأدوات إدارة أفضل وقيم أفضل وسلوكيات أفضل - في أي عمل. لكن ربما يكون الأمر الأكثر أهمية أن المعرفة الجيدة قد تعني تطوير شركة فريدة، وهي من المكونات الرئيسية في النجاح البارز.

غير أنه غالباً ما لا يتم الاستفادة من هذه المعرفة الفريدة التي تتوافر لدي الأعمال، بينما المعرفة الأخرى والتي قد تحسن طريقة عملها بشكل دراماتيكي لا يتم استيرادها من الخارج. 

في الأيام الأولى للمعهد البريطاني للمعايير، في بداية القرن العشرين، كانت المعايير على وشك تحقيق جودة منتجات متوافقة. وساعدت المعايير اللاحقة في بناء عمليات قوية وموثوقة في أي مؤسسة. وتستمر المعايير اليوم في القيام بكل هذا، بينما تقوم في نفس الوقت بمساعدتك في تزليل العقبات وتطوير مجالات جديدة للمعرفة من خلال مؤسستك.

وبشكل متزايد، فإن التأكيد اليوم هو على استخدام هذه المعرفة لمساعدة المؤسسات في بناء علاقات متميزة في أعمالهم المحتملة. كيف؟ بالنظر إلى القيم والمبادئ التي يعملون بها ومعرفة أفضل الممارسات المتراكمة في المجال الذي يعملون فيه. بالتأكد من أن هذه القيم والمبادئ والمعرفة المتخصصة الفريدة يتم استغلالها في احتمالاتهم بالكامل. ومن خلال تبني مبادئ مجربة ومختبرة من الخارج في مجالات معينة من أعمالهم، والتي تحصل في الغالب على تحسينات هائلة في الإنتاجية.

نحن نساعد المؤسسات في إدراك المعرفة القيمة المتوافرة لديهم، والتي يتم إغفالها في الغالب، والتي تمنحهم مزايا معينة فريدة تميزهم عن الآخرين. يعد هذا مجالاً جديداً مثيراً، حيث يتضمن أموراً مثل سلوك الشركة وأخلاقيات العمل والتنوع والقدرة على الابتكار. ويمكن لهذا أن يشجع توفير روابط بين المجالات الفنية المختلفة لحل مشكلة ناشئة.

تعمل هذه الاتجاهات المتنامية للمعرفة في مؤسسة على تسريع عجلة الابتكار ونشر خبرة الأعمال على مستوى واسع وإرساء مبادئ للشركات قائمة على القيم لتعميقها وثقافة الشركة التي تعد مكوناً أساسياً في تزليل العقبات أمام الاحتمالات الخاصة بك.